لم تمر الدعوة التي وجهها راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب المجمد امس الى النواب عبر الاس ام اس لعقد اجتماع افتراضي عن بعد احياء لذكرى صدور الدستور يوم الخميس 27 جانفي دون ان تثير العديد من التعاليق. فقد اعتبر زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب والنائب بمجلس النواب ان دعوة الغنوشي محاولة يائسة منه لتاكيد حضوره مؤكدا مقاطعة نواب حركة الشعب لهذه الدعوة لان ليس من حق الغنوشي في وضعه الحالي ان يدعو النواب الى اي اجتماع طالما ان اشغال المجلس معطلة بمقتضى امر رئاسي.
ومن ناحيتها استهجنت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ورئيسة كتلة الحزب في البرلمان ان دعوة الغنوشي تؤكد عزلته السياسية ولا يمكن قبولها مؤكدة رفض الحزب الدستوري الحر ونوابه لهذه الدعوة
واعلاميا قالت الاعلامية والناشطة الحقوقية مايا القصوري في برنامج ستوديو شمس اليوم الاربعاء معلقة على دعوة الغنوشي لاجياء ذكرى صدور الدستور ان وضعية الغنوشي اليوم اشبه بوضعية المراة التي عندما يتقدم بها العمر تتذكر يوم زواجها
فارس
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا