سمير ديلو انتخبت قيس سعيد وحرضت والدتي على ذلك ولم نكن نعلم انه سينقلب على الدستور

  قال اليوم الناشط السياسي والقيادي المستقيل من حركة النهضة  سمير ديلو انه احد الذين انتخبوا الرئيس قيس سعيد في الدور الثاني بعد فشل الشيخ عبد الفتاح مورو ادراك هذا الدور باعتباره كان مديرا لحملته الانتخابية بل اكثر من ذلك حث والدته على انتخابه 

 وقال توسمنا فيه الخير وفضلناه على نبيل القروي ولكن لم نكن نعلم انه سينقلب على الدستور الذي اقسم عليه و سينقلب  بعد عامين من انتخابه على كل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها البرلمان وفق قوله اليوم  في برنامج الماتينال على اذاعة شمس اف ام..

 واضاف ان الخلافات وحالات  العنف تحدث في كل البرلمانات ولا تكون سببا في حلها او تجميدها وانما تتم معالجتها  بطرق اخرى ومحاسبة من تورط في هذه الاعمالدون سواه ..

.ونفى سمير ديلو ان تكون نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسسي المستقيلة طلبت منه القيام بدور وساطه بين الرئيس قيس سعيد وراشد الغنوشي وقال انه قابل في حياته السيدة نادية عكاشة مرتين عندما تمت دعوته للقاء الرئيس

واتهم سمير ديلو وزير الداخلية توفيق شرف الدين  باختطاف نورالدين البحيري من امام منزله وحمله مسؤولية ما يحصل له اليوم ومنع محامييه من الاتصال به قائلا ان البحيري لم يفك بعد اضراب الجوع وحالته الصحيه وفق اطبائهفي خطر

كما اتهم وزير الداخلية بانه وراء ما حصل من اعمال عنف تجاه من خرجوا يوم 14 جانفي  لاحياء ذكرى عيد الثورة مضيفا بانه سياتي يوم يحاسب فيه على هذه الاعمال وتورطه في ما اسماه بارتكاب هذه الجرائم وفق توصيفه