في ذكرى رحيل المذيع المكي كربول
بفلم وحيد
اليوم تمر سنة بالتمام والكمال على رحيل المذيع وقارئ الاخبار الاذاعية المكي كربول الذي توفي في شهر رمضان من السنة الفارطة وهر يؤمن نقطة خارجية لبرنامج اذاعي مباشر.
عرف المكي كربول بتميزة في قراءة نشرة الاخبار الاذاعية منذ ان دخل الاذاعة فلقد كان يتمتع بصوت اجش ساعده على ان يكون كنمييزا طلق اللسان لا يخطئ في قراءة النشرة وهو كنمكن من العربية وقواعدها.
كان يذكر المستمعين بجيل الكبار الذين سبقوه من امثال محمد المحرزي وعبد العزيز الرياحي ومحمد قاسم المسدي واحمد العموري وحامد الدبابي وعبد الحق شريط..
وعلاوة على تقديم الاخبار اعد المكي كربول العديد من البرامج الثقافية بالاذاعة الوطنية ومنها برنامجه تقاليد الشعوب
صديقي العزيز المكي كربول في ذكرى وفاتك اكتب عنك هذه الكلمة والتي قد لا توفيك حقك محبة واعتزازا وحسرة على فراقك وانت في اوجه العطاء
محمود صالح
الرحمة للحي والميت على السواء...وعلى الصف ياتى للكل دوره وتبقى ذاكرة اللقاء..الرجل كان كثير العطاء و شغوف بحب السمر والخمرة و معاشرة النساء.
ردحذفوفي لقاء جمعنا روى -و العهدة عليه- انه ليلة السابع من نوفمبر ١٩٨٧ كان بمقر الإذاعة الوطنية،وكمذيع من المفروض أن يقدم بيان السابع المسجل سلفا..لكنه ارتبك في" البروفة "الأولى بفعل الحدث المزلزل وكذا من لعثمة وقع الاحمرين..فلما منع من التقديم فرد قائلا :" طيب..سوف يكون لي شرف تقديم التغيير القادم !🤫ا"..
شكرا لك ..اذكروا موتاكم بخير يا صديقي
ردحذفإرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا