عمنا محمود
بقلم محمود الحرشاني
يحلو للصحفي الجزاىري النشيط عبد الله دويم ان يخاطبني بصفة عزيزة على قلبي وتدخل عليه السعادة والبهجة. وهي صفة (عمنا محمود ) ويبدو ان الصديق الزميل عبد الله دويم جازاه الله خيرا هو صاحب ااسبق في تكريمي بهذا اللقب الجميل واهنؤه بانه تبعه اخرون.فقد اصبح الكثير من الاصدقاء لا ينادونني ولا يتخاطبون معي الا بهءه الصفة وانا فخور بها فهي تحمل في طياتها من التقدير والاحترام ما اتمنى ان اكون اهلا له.فجازى الله الخييرين من ابناء هذا الجيل الصحفي الجديد عنا كل خير فاغلبهم لم يعدموا خصلة الوفاء والتقدير للجيل القديم الذي سبقهم الى بلاط صاحبة الجلالة ونحتوا مسيرتهم باظافرهم وببذل كل ما يملكون من اجل ان يكون لهم موقع في عالم الصحافة.
لقب عمنا محمود بشعرني بالسعادة ويغمرني بالفخر ويضعني في موقع من يمكن ان تستلهم تجربته وتمهد الطريق لجيل جديد من فرسان الكلمة يبذلون الجد بسخاء من اجل اثبات الوجود.
ومن المصادفات ان لقب عمنا محمود اطلقه الصحافيون في مصر المحروسة على احد كبار الصحافيين وشيوخها الكاتب والصحفي الساخر محمود السعدني سقيق الفنان صلاح السعدني ولم يكن يحلو للصحافيين في مصر مناداته بخير صفة عمنا محمود بما تنطوي عليه من تقدير واحترام ومحبة ونبل.فالصحافة مع الاسف قيل عنها من جملة ما قيل انها احيانا تكون كالقطة عندما تجوع تاكل ابناءها وهذا يحتاج الى اثبات لان القطة اراف المخلوقات بابناىها وقد ترمي نفسها في النار من اجل انقاذ ابناىها .وفي وضع كهذا تكون صفة تقدير الكبير ووضعه في مكانه الصحيح الا من باب الوفاء والتقدير للجهد
لذلك اقول لعبد الله دويم ولرياض خليف Khlif Riadh و لمحمد محمد نجيب هاني وتماضر تماضر عيساوي ونورالدين نورالدين الحاج محمود الذين يحلو لهم ماداتي بصفة عمنا محمود انني معتز ومتشرف وفخور بهذه الصفة
صفة عمنا محمود
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا