كتب محمود الحرشاني
اذنت وزيرة العدل ليلى جفال لوكيل الجمهورية العام لدى محكمة الاستئناف بتونس بفتح ملف الجهاز السري لحركة النهضة واجراء التحقيقات مع كل من سيشملهم البحث في هذه القضية الخطيرة التي ترتبط بالامن القومي وبقضايا اغتيلات شخصيات سياسية بعد سنة 2011 وخاصة اغتيال الشهيد شكري بلعيد واغتيال الشهيد محمد البراهمي فضلا عن قضايا اخرى تهم التجسس على شخصياترسمية وتهديد امن دول صديقة مثل الجزائر ومصر وفرنسا.
ولطالما طالبت هئية الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بفتح هذا الملف مع توجيه اتهامات مباشرة اللى حركة النهضة بضلوعها في الحادثتين عن طريق الجهاز السري التابع لها والذي يقال انه مرتبط مباشرة براشد الغنوشي رئيس الحركة تمويلا ةتخطيطا ولكن هذا الملف ظل يراوح مكانه رغم كل جهود هئية الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد التي هددت في وقت سابق بنشر النتائج التي توصلت لها في ابحاثها للراي العام حتى يطلع على خفايا الموضوع.
والمرة الوحيدة التي اثارت فيها السلطة هذاا الملف كانت في فترة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي لما هددته النمهضة وارادت بل سعت الى تقوية يوسف الشاهد وتمهيد الطريق امامه لقصر قرطاج يومها اخرج الباجي قائد السبسي ملف الجهاز السري وهدد بكشفه كرد فعل على ما اعتبره تهديد النهضة له ولكن سرعان ما عاد الملف الى الادراج
واليوم يحركه الرئيس قيس سعيد من جديد في حربه ضد النهضة وياذن وزيرة العدل بفتح ملف هذه القضية الكبرى مما خلق حالة من الارتياح لدى الراي العام وهي نقطة هامة جدا في رصيد الرئيس قيس سعيد
واليوم قالت امباركة عوائنية ارملة الشهيد محمد البراهمي لجريدة الشروق ان فتح ملف الجهاز السري لحركة النهضة خطوة هامة جدا لنمعرفة الحقية كما ثمن عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد من ناحيته دعوة وزيرة العدل لفتح الملف
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا