**خدعة الإتجاهات**
شعر ايمان الفالح
سأنام على جنبي الحزين
وجنبي الآخر يرفع قهقهاته
الساخرة إلى السقف
اعتقدت طويلا أن الجدران رفاقي
وأن النوافذ عيون تضيء ظلامي.
كم صدقت أن الباب حارس غربتي
وأن الريح الواشية لن تتسلل
إلى مضجعي
...........
من أين تأتي الريح؟
أحدق مليا في وجه الليل
فلا أرى سوى ظل طويل
يجثو بركبتيه السوداوين على
صدري
أبكي بكثافة ...
دون أن يصعد صوتي إلى السقوف
لكن روحي تعلو في سماتها الأخرى.
أراني أتناسل كما النجوم
أرى السماء تضيء دربي وتهبني
أجنحة ضوء
أرى قروح الريح تسقط من كفي.
الريح/ آخر نفخة بين الجمر
والرماد
الريح / لعبة مغبرة بين المسافات
الريح/ خدعة اتجاهات...
إيمان الفالح
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا