التأمت يوم الإثنين 19 أكتوبر 2020 بمقر وزارة الشؤون الثقافية جلسة عمل خاصة بالنظر في مشاغل ولاية سيدي بوزيد وأبرز ملامح التحضيرات للمشاريع الثقافية القادمة.
وقد حضر الجلسة رئيس الديوان السيد يوسف بن ابراهيم ووالي سيدي بوزيد السيد محمد صدقي بوعون وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب وهم على التوالي السيدة حياة عمري والسيد نوفل الجمالي والسيد بدر الدين القمودي ورئيسي جمعيتي مهرجان 17 ديسمبر للثورة وهيئة أيام مهرجان سيدي بوزيد، وعدد من إطارات الوزارة.
وتناولت هذه الجلسة أهم مشاغل الجهة في الشأن الثقافي ، إلى جانب النظر في أبرز التحضيرات اللوجستية والفنية والمالية الخاصة بتنظيم مهرجان الثورة في شهر ديسمبر المقبل.
وقد بلّغ رئيس الديوان توصيات وزير الشؤون الثقافية بالنيابة السيد الحبيب عمّار بدعم مجهودات الفاعلين في المجال الثقافي بولاية سيدي بوزيد لتحقيق عودة قريبة للأنشطة الثقافية وتثمين كل المجهودات المسندة للفعل الثقافي وقدرته على الصمود والتغيير.
وتناول اللقاء أبرز التحضيرات لمهرجان الثورة المزمع انعقاده في ديسمبر المقبل.
وقد استعرض الحضور عددا من المسائل التنظيمية واللوجستية والمالية الخاصة بمهرجانات الجهة ، والوضع الخاص بالبنية التحتية لبعض المؤسسات والتي تنتظر المتابعة والتدخل السريع
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا