هل هي بداية توتر جديد بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية هل هي بداية توتر جديد بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية

هل هي بداية توتر جديد بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية



بقلم محمود حرشاني





 في اول اجتماع لمجلس الوزراء يتراسه اصدر هشام المشيشي رئيس الحكومة تعليماته للوزراء وكتاب الدولة بالتعامل ايجابيا مع رئاسة الجمهورية ولكن على ان يتم ذلك بالتنسيق مع رئاسة الحكومة قبل وبعد المقابلة واطلاع رئاسة الحكومة على فحوى المقابلة. وتم بالمناسبة تمرير المقطع الصوتي من كلمة رئيس الحكومة الذي يتضمن هذه التوصيات او التعليمات ونعتقد ان الرسالة هنا واضحة فلو كان الامر يتعلق بتعليمات للوزراء لكان ذلك عبر ملحوظة عمل ادارية سرية اما المراد هنا فهو توجيه رسالة الى رئيس الجمهورية.ويبدو ان اللعب بات على المكشوف وربما هي بداية توتر ديد في علاقة رئيس الحكومة برئيس الجمهورية.ولكن الذي يبعث على الاستغراب هو لماذا انقلب قيس سعيد بسرعة على الرجل الذي اختاره بنفسه دون تدخل من احد ولماذا دب الخلاف من جديد بين الرجلين؟ من حق رئيس الحكومة ان يكون هناك تنسيقا بين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية في مسالة استقبال الوزراء وكتاب الدولة والولاة ولكن لا قانون يمنع رئيس الجحمهورية بان يتابع عمل الوزراء ومن حقه دستوريا ان يتراسؤ جلسات مجلس الوزراء متى رغب في ذلك قد يكون الامر هنا يتعلق بابلاغ رسالة مقصودة الى رئيس الجمهورية تاتي كرد على جلسة البهذلة التي تعرض لعها رئيس الحكومة مؤخرا في حضرة رئيس الجمهورية انت هنتلتني ومررت المقطع الذي تريد وانا اجبت بما رايته صالحا ولسان حاله يقول واحدة بواحدة والبادي اكرم0 تونس الان تعيش اجواء توتر كبيرة ليست قي صالح احد اتهامات متبادلة بين السياسيين وتخوين واعتداءات الى جانب تفشي ظاهرة العنف والاجرام في الشارع وعلى الفايس بوك كيف نفهم ان يخاطب اعلامي عضو مجلس نواب بقوله انت قادم من منظومة غياب الاخلاق لقد بلغ السيل الزبى مع الاسف الشديد

التعليقات

سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا

أحدث أقدم

إعلانات

إعلانات