من يوم ليوم يوميات وتاملات يكتبها محمود حرشاني من يوم ليوم يوميات وتاملات يكتبها محمود حرشاني

من يوم ليوم يوميات وتاملات يكتبها محمود حرشاني

  من يوم ليوم

يوميات وتاملات
يكتبها محمود حرشاني



اطلاق اسم الصحفي لطفي الجريري على ساحة في جربة

اسعدني جدا ان يتم هذا الاسبوع ببادرة من بلدية جربة حومة السوق اطلاق اسم الزميل الصحفي لطفي الجريري مؤسس ومدير جريدة الجزيرة الجهوية على إحدى الساحات العمومية في الجزيرة مع رسم لعنوان الجريدة التي كان يصدرها.وفي هذا اعتراف بالجميل للرجل الذي احب الجزيرة كما لم يحبها أحد ولم يدخر جهدا الى اخر يوم في حياته من اجل ان تكون جريدة الجزيرة التي أسسها هي صورة للحياة في جربة بكل ما فيها من جمال وانعكاس لمشاغل أبنائها ولكل الجربيين في الداخل والخارج....
كان يقول لي رحمه ولطالما جمعتنا مناسبات تكوين وحلقات دراسية انا لست مثلك او مثل على البقلوطي او صالح الدريدي انا ابن جربة وتهمني فقط جربة لا اطمح في ان اكون جريدة ناطقة باسم الجنوب الشرقي يكفي ان تكون جريدتي تعبر عن اهتمامات وامال وطموحات ابناء جربة وتعكس ثراء الجزيره الحضاري والثقافي والديني وان يكن لي مراسل في كل حي..هذا ما اطمح اليه.واعتقد ان لطفي الجريري الفتى المتيم بالصحافة منذ نعومة اظافره والذي تشاء الصدف ان تجمعني به البدايات في جريدة لاغزات دي سيد الناطقة بالفرنسية التي أصدرها الزميل العميد الراحل علي البقلوطي في صفاقس وكنا مجموعة من الشباب المغرم بالصحافة وافسح لنا الراحل على البقلوطي المجال أمثال توفيق الحبيب والحبيب فخري وميمون التونسي و محمود الحرشاني ولطفي الجريري ولخضر صويد ومحمد كسودة
وقد تفرقنا بعد ذلك ليؤسس كل واجد جريدته الخاصة فبعث لطفي الجريري جريدة الجزيرة في جربة واسست انا مرآة الوسط في سيدي بوزيد والتحق الحبيب فخري بالتاب واسس توفيق الحبيب مشروعه الإعلامي الخاص واسس محمد كسودة رحمه الله صوت الوسط بالفرنسية في سوسه ...
..وخضنا جميعنا مغامرة اصدار الصحف الخاصة التي توقفت اليوم وتلك قصة اخرى
انا اليوم سعيد بان بلدية جومة السوق ترد الجميل للزميل الراحل لطفي الجريري وتطلق اسمه واسم جريدته غلى احدى الساحات العمومية في الجزيرة
كتبه محمود حرشاني
في 14 فيفري 2024

التعليقات

سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا

أحدث أقدم

إعلانات

إعلانات