مرة اخرى تثبت المعارضه انها مشتته وانها ليست موحده وان تاثيرها وهي مشتته لا يمكن ان يكون كبيرا ولن يصل يصل بها بعيدا رغم ما ترفعه من شعارات وهذا تاكد امس في المسيرات الاحتجاجية التي نظمتها الاحزاب السياسية في الذكرى 12 لسقوط نظام بن علي.. فقد ظهرت هذه المعارضه من جديد مشتته وكل يغني على ليلاه ومره اخرى المستفيد الاكبر من هذا التشتت للمعارضه هو الرئيس قيس سعيد نفسه.
بالامس ورغم تحشيد الاحزاب لانصارها باعداد كبيره فان تشتتها هو نقطه ضعف هذه المعارضه وهو ما يطرح على الاحزاب المعارضه ضرورة القيام بنقدها الذاتي وتوحيد صفوفها وتجديد خطابها بعيدا عن الديمغوجيا والشعارات الجوفاء
MOINS
التعليقات
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية. 1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال. 2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا