جزيل الشكر وفاىق التقدير للاستاءه الكاتبه صاحبه القلم السحرية منوبيه الغضباني على هذه المتابعه الانيقه لفعاليات الدوره 32لمهرجان كرته الوسط الثقافي. كانت سعادتنا غامره باستضافته ومساهماتك في اثراء فعاليات المهرجان
محمود حرشاني
على هامش الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان مجلّة الوسط ...
سيدي بوزيد 28.29.أكتوبر 2022
ضيوف تميّزوا
زمان ومكان ........وضيوف رمّموا فينا انهيارات ..
ولأنّ الإبداع ليس السياسة ولا الإقتصاد ولا الإجتماع ...
الإبداع هويّة ومجال حريّات ...
عبد اللطيف عمري
شاعرولكنه يرفض التّسمية لأنّ الشّعر في مفهومه تلبّس ...احساس ..مكابدة...نزف وعزف..
عبد اللطيف العمري...شاعر شدّ الإنتباه.
هو القائل عن نفسه
أتنفس الهواء من جذع شجرة
وأنتظر الحروف من ظلّ الطّواحين
عندما منحوه المصدح ترك المصدح واعتلى صوته الجهوريّ القويّ الجيّد.. ...فرض الصّمت في القاعة ..فالشّعر يكره الضّوضاء .كقائله الذي يكْره الأضواء
شاعر يجيد القاء شعره ويعتبر أنّ الإلقاء الجيّد يُنصفُ القصيد و..الإلقاء الجيّد هو أن تخرج القصيدة من أحشائك...من جنباتك...من قلبك...من روحك...لتستقرّ دون تلوّث بأذن متلقيه...
ولأنّ الإلقاء فنّ فهو سعى لإنصاف قصائد لشعراء ...حفظها كأنّه قائلها وألقاها بطريقة تليق بجمالها ..
عبد الطيف وهو على فضاء القاعة يتمطّط ..يقفز ...يصيح... يختفي يظهر ينبثق من هنا وهناك ..
الإلقاء للقصيد في مفهومه هو أن تترك تأثيرا في سامعها لكي لا تلقى مصيرها المحتوم في الإندثار حال الإنتهاء من إلقائها ...
يحتفي بها عند الإلقاء بطريقته ..
مجنون كتابة...يرتجل الشّعر في حالات قصوى لا تنتظر ورقا وقلما وتركيزا ..
مثقّف جدّا جدّا ..لمّا يحدّثك تحسّ بطرافة المبدع الملّم المطلّع الذي ينقل لك علما ومعرفة بطريقة خاصّة ..لا يقاطع المتحدّث إليه ولشدّما يكره أن تقاطعه ....
شاعر طريف له طابعه الخاصّ...لا يشكو ولا يتذمّر من عدم دعوته لمنابر الإبداع واللّقاءات الشّعريّة لأنّه يكتب لنفسه ...يكتب ليضع أوزارها ويتخفّف من أحمالها وما ثقل عليها
تحيّة لك صديقي الرّائع ..ولي عودة لقصيد من قصائدك راق لي
سأتناوله بمقاربة قرائيّة وليتك تسمح لي بهذا ..فكم أنت عصيّ على الأضواء..
الضّيفة الثّانية
الصحفيّة المتميّزة
علياء بن نحيلة
قضت ما يناهز ثلاثين سنة في العمل الصحفي في جريدة الصبّاح الثقافية
رصدت بعدستها وقلمها المجال الثقافي وما اقترن به من تعتيم وقمع لتحتلّ في مقالاتها مايجعل منها رافدا للحريّات والإنعتاق من الإستبداد..
ثبتت واستمرّت في مهمّتها في أزمنة الجمر المهيمنة والشّالة للحراك الثقافي ولأصوات مبدعيه ..
وقع تكريمها في هذا المهرجان اعترافا بنضالات المرأة الصحفية المتميّزة..
سُعدنا بها جدّا ..
ضيفنا الثالث المتميّز الروائي والمثقّف
عبد الرحمن مصطفى ابراهمي
ذاكرة الأيّام
رواية حديثة اللإصدار
تتصفّحها فيرتسم سؤال
أسيرة أم رواية ؟؟؟
وقفنا على كثير من المعطيات في مداخلته خلال المهرجان حول منجزه ..
رواية تؤكد بكونها قمينة بأن يقبل عليها القُرّاء..
فهذا المبدع لا ينتصر لغير الحريات وهو في احتجاج دائم ضدّ نُظُم الإستبداد والقهر ..
له كلمة فاعلة خارج أسوار الوطن ..وعلى امتداد هذه الأرض تنقّل واستقرّ ولكنّه حنّ فعاد غير منهزم ولا خانع ..
مازال يحارب بقلمه.. بكلمته ...بصوته العالي ..
يؤمن بحقّ الإختلاف ولكنه لا يؤمن بمصادرة الرّأي الحرّ
أهداني نسخة من روايته ذاكرة الأيام
وكتاب آخر
آراء ومواقف
وهو عصارة فكر هذا المثقف
تصفحته على عجل فآمنت أنّ للمثقف دورا تاريخيّا وأنّ مهمّته جليلة وقويّة في اسقاط أنظمة القمع واعادة نضارة التاريخ في سيرورة تتكامل في الإختلاف لا الإئتلاف..
شكرا لمن مكنني من المشاركة في هذا المهرجان العريق...
شكرا الإعلامي والصحفي والمبدع الصّديق محمود حرشاني لرحابة صدركم ولحضوركم الجميل ولكرم خلقكم
شكرا زميلي البرلماني السابق المبدع والروائي تهامي الهاني لحسن ادارتك للجلسات ولرشاقة وأناقة المراوحات الأدبية التي تفضلتم بها والتي شدّت الإنتباه
تحيّة للصديق الشاعر والصحفي الشافعي السليمي الذي يرتجل الشعر ترحيبا واحتفاء بنا جميعا
تحية للشاعرات المتميزات اللاتي أثبتن ابدعات وتميّزا في القصيد
اسمهان يعقوبي
حسناء الجلاصي
فضيلة مسعي احمد
ولتبق الثقافة ضفتنا الأخرى التي نحطّ فيها بترسباتنا وتراكمات الأزمنة فينا ..
منوبية الغضباني
القصرين في 31.10.2020
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا