حصة وفاء اذاعية للراحل علي البقلوطي في اذاعة صفاقس

الثقافية التونسية . خاص
 بمناسبة مرور اسبوع على وفاته قدمت اذاعة صفاقس حصة وفاء للراحل على البقلوطي عميد الصحافة الجهوية ومؤسس مجلتي شمس الجنوب ولاغزات دي سيد الناطقة بالفرنسية والصادرتين انطلاقا من مدينة صفاقس.

وخصصت حصة يوم  الجمعة28 جانفي من برنامج //عمرنا ما ننساهم // التي تقدمها السيدة شريفة الشريف لهذا الموضوع وتحدث في  البرنامج الذي دام ساعة كاملة اصدقاء وزملاء الفقيد وتلامذته وكان اولهم الصحفي توفيق الحبيب مدير مجلة ليدرز حاليا الذي استعاد في شهادته الظروف التي اقدم فيها الراحل على تاسيسس جريدة لاغزات دي سيد باللغة الفرنسية سنة 1975  وهو قادم من قطاع التعليم والثقافة ومحملا بتجربة ثرية في مجال الصحافة اكتسبها من عمله كمراسل جهوي من صفاقس لصحيفتي العمل ولاكسيون واكد ان الراحل كان على درجة كبيرة من التكوين وحذق اللغتين العربية والفرنسية وقدرة على استقطاب الكفاءات الصحفية والكفاءات الشابة وتشجيعها على الكتابة

ثم تلاه الصحفي الحبيب فخري الذي كان مراسلا للجريدة من توزر  وكيف توطدت صلته بعلي البقلوطي وتشجيعه على الكتابة في لاغزات دي سيد اولا ثم في شمس الجنوب مبرزا ما كان يتحلى به الراحل من محبة للاخرين وطيبة قلب  جعلته يكسب صداقة كل الناس كما بين ان علي البقلوطي نمى فيه حب الصحافة وهو تلميذ في المرحلة الثانويه

ثم جاء دور محمود الحرشاني مدير مجلة مراة الوسط الصادرة انطلاقا من سيدي بوزيد وبين ان علاقته بالراحل تعود الى سنة 1975 عندما كان علي البقلوطي يبحث عن مراسلين للجريدة في مناطق الجنوب وتوطدت صلاتهما بعد ذلكخاصة عند تاسيس شمس الجنوب وبين ان على البقلوطي هو الذي شجعه على تاسيس مجلة مراة الوسط مجلاتهم الخاصة مثل لطفي الجريري الذي بعث جريدة الجزيرة في جربة ومحمد كسودة الذي بعث صوت الوسط في سوسه وعماد الحضري الذي اسس جريدة المجهر وعيد العزيز الجريدي الذي اسس الحدث وتوفيق الحبيب الذي اسس ليدرز وقدم لهم العون حتى ان مراة الوسط بقيت تطبع في مطبعة شمس الجنوب لسنوات

كما تحدث عن بعض المحطات المميزة في مسيرة لاغزات وشمس الجنوب

اما ميمون التونسي الاعلامي فاكد انه تكون في شمس الجنوب ووجد الدعم والمساعدة من مؤسسها علي البقلوطي منذ ان نشر بها اولى مراسلاته من الشابة وهو تلميذ وبقي على صلة بشمس الجنوب الى اليوم ونشر بها كل اصناف المقالات رياضية وشبابية وسياسية

ثم جاء دور المؤرخ رضا القلال احد ابرزكتاب شمس الجنوب ليتحدث عما كان يتحلى به على البقلوطي من فكر حر وشجاعة كلفاه فقدانه حقوقه المدنية لسنوات وحرمانه من منحة الدعم التي كانت تقدمها البلدية والولاية والوزارة  للصحف والمجلات الجهوية كما تحدث عن اسهام عديد الاقلام المتمييزة في الجريدة مثل نزار شقرونوعبد اللطيف خماخم

كما تحدثت الاذاعية السيدة القايد عن علاقة علي البقلوطي بالاذاعة وانتاجه لبرامج اذاعية فضلا عن التعريف بابناء الاذاعة في المجلتين

 محمود بن صالح