غيب الموت اليوم6 جانفي 202 رجل الدولة والوزير السابق منصر الرويسي الذي تقلد عديد المهام الوزارية ومنها خاصة وزارات التربية والتكوين المهني والتشغيل والشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة
كما شغل خطة مستشار لدى رئيس الجمهورية وهو استاذ جامعي مختص في علم الاجتماع
واثر وفاة الوزير منصر الرويسي كتب الصحفقي محمود حرشاني مدير الثقافية التونسية كلمة وفاء في حق الرجل على صفحته على الفايس بوك في ما يلي نصها
احزنني جدا رحيل الصديق العزيز الوزير السابق منصر الرويسي. رجل دولة بامتياز وهو القدم من اليسار المعتدل بعد تحول السابع من نوفمبر.شغل وزارات عدة ومنها خاصة وزارات التكوين المهني والتشغيل ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية ووزارة الشؤون الثقافية كما عمل مستشارا اول لدى رئيس الجمهورية. وكان اول مدير لاول جملة انتخابية للرئيس زين العابدين بن علي وتم افتتاحها بسيدي بوزيد حيث تعرفت عليه.. وهو مع صديقه صالح البكاري من استنبطوا شعار// معا من اجل تونس //و // التغيير جهد مشترك //غطيت اول لااجتماع للحملة الانتخابية الرئاسية بوصفي مندوبا لوكالة تونس افريقيا للانباء فاعجب بالتغطيه وهاتفي وقال لي ان الرئيس بن علي اطلع عليها باللغتين العربية والفرنسية واعجب بها خاصة وقد تصدرت التغطية كل الصحف ودعاني الى ان اواكب الحملة الانتخابية الرئاسية وكانت تضم خيرة اطارات الدولة وعددا من المثقفين والاعلاميين.وتوطدت علاقتي به لما عين على راس وزارة الثقافة واشهد للتاريخ ان مهمته كانت صعبة على راس هذه الوزارة لانه كسر الريتم المتبع كما يقال واراد ان يراهن على الجهات وعلى مبدعي الجهات. وجدت منه كل الدعم والتشجيع لمواصلة اصدار مجلة مراة الوسط. وكان لا يترك مناسبة دون الاشاده بها واصراري على مواصلة اصدارها رغم كل الصعاب. وكان يناديني بالرجل الصامد..وللتاريخ فقد دعاني لاكون ضمن ديوانه بوزارة الثقافة ولكن اعتذرت وقلت له ان مكاني الطبيعي هنا في عالم الصحافة التي لا تقن مهنة غيرها فاحترم رغبتي
لي منه مراسلات عده وبطاقات تشجيع بخطه الجميل باللون الاخضر.ستبقى شاهدة على عمق الصداقة بين صحفيامن ان دوره على الميدان وبين رجل دولة كان يقدر الرجال.
رحم الله سي منصر الذي كان يقول لي..لا تنسى انا ايضا جذوري من سيدي بوزيد رغم انني اصيل الجريد
محمود حرشاني
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا