لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء تحت شعار « العنف الرقمي جريمة ?حتى _هوني_يتحاسب »، وذلك بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأفادت المديرة العامة للكريديف، نجلاء علاني، الجمعة، بأن هذه الحملة الرقمية، التي تتواصل الى غاية 2 نوفمبر القادم، موجهة أساسا للشباب باعتبارهم من اكثر الفئات استعمالا لوسائل التواصل الاجتماعي « الفايسبوك ».
وبيّنت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن هذه الحملة تندرج في اطار توصيات الدراسة الاستطلاعية التي أنجزها الكريديف سنة 2019 حول « العنف ضد النساء في الفضاء الرقمي: الفايسبوك نموذجا » ومنها تكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية ضد العنف المسلط على النساء في الفضاء الرقمي.
واوضحت ان الفضاء الرقمي هو امتداد للفضاء العام ويقع فيه استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة « الفايسبوك » بصفة مكثفة من قبل الشباب.
وعرفت العلاني العنف في الفضاء الرقمي بكونه « كل اعتداء او تهديد بالاعتداء ضد المرأة أساسه التمييز ويكون ماديا او معنويا او اقتصاديا، باستخدام شبكات الاتصال » ، وذلك حسب ما ورد في الدراسة المذكورة وبالاستناد على النصوص التشريعية وقانون 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة.
وبخصوص أهداف الحملة الرقمية التي أطلقها الكريديف، قالت علاني إن الحملة استخلصت أهدافها من توصيات الدراسة المذكورة فهي تهدف الى التعريف بالعنف الرقمي وتوعية الناس حوله واعتباره جريمة يتحاسب عليها المتحرش مثلها مثل بقية جرائم العنف المسلطة على النساء.
وترمي الحملة الى توعية النساء المتعرضات للعنف بآليات الاشعار ورفع الوعي الاجتماعي لديهن وتعزيز المنظومة التشريعية في مجال العنف اللاكتروني وتسليط الضوء إعلاميا على العنف الرقمي وتوعية الناس بخطورة التأثيرات النفسية وغيرها من التأثيرات التي يخلفها العنف الرقمي ضد النساء، حسب مديرة الكريديف.
وأشارت الى بعض النتائج الأولية للدراسة المذكورة التي تم الإعلان عنها سابقا 4 من ضمن كل 5 نساء صرحن بانهن تعرضن للعنف الرقمي سابقا في الفايسبوك و95 بالمائة منهن لا يتوجهن للقضاء. الكريديف يطلق حملة رقمية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء . إذاعة تونس الثقافية.
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا