ينطلق معرض الشارقة الدولي للكتاب في الرابع من شهر نوفمبر القادم في دورة استثنائية تشارك فيها 1024 دار نشر من 73 دولة تقدم أكثر من 80 ألف عنوان كتاب.
الدورة 39 التي ترفع شعار « العالم يقرأ من الشارقة » ستستقبل الزائرين في مركز إكسبو الشارقة لاقتناء الكتب مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة كما تقام الأنشطة والفعاليات عبر الفضاء الإلكتروني.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين 19 أكتوبر إن « تنظيم المعرض هذا العام يتزامن مع فرض ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، لهذا أردنا أن نجدد التأكيد على أن القراءة قادرة على الانتصار على المسافات، وعلى المتغيرات، فهي التي ندخل من خلالها إلى عوالم جديدة، وهي التي تعزز فينا الثقة بأننا قادرون على الحلم والإبداع والعمل ».
وأوضح أن السعة القصوى للحضور داخل أروقة المعرض 5000 فرد في الساعة مع تخصيص ثلاث ساعات فقط لكل زائر وتزويده بسوار إلكتروني لتنبيهه إلى قرب انتهاء وقت جولته.
وأشار إلى أن حزمة الإجراءات الاحترازية تشمل وضع ماسحات حرارية عند كل المداخل وتركيب بوابات تعقيم إضافة إلى الالتزام بمسافة آمنة بين كل ناشر وآخر للحفاظ على التباعد.
وتقرر إلغاء حفل الافتتاح المعتاد كل عام مع تأجيل حفل توزيع جوائز المعرض وتكريم المبدعين إلى دورة العام القادم.
وللمتابعين من الخارج أو الذين لن يزوروا المعرض يمكنهم مشاهدة كافة الفعاليات عبر منصة (الشارقة تقرأ) التي تتيح الندوات والحوارات عن بعد.
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا