الصحفي والكاتب محمود حرشاني في رد على شاتمي بورقيبة قبل ان تشتموا بورقيبة شوفوا اموركم انتم اشكون الصحفي والكاتب محمود حرشاني في رد على شاتمي بورقيبة قبل ان تشتموا بورقيبة شوفوا اموركم انتم اشكون

الصحفي والكاتب محمود حرشاني في رد على شاتمي بورقيبة قبل ان تشتموا بورقيبة شوفوا اموركم انتم اشكون



الصحفي والكاتب محمود حرشاني في رد على شاتمي بورقيبة


قبل ان تشتموا بورقيبة شوفوا اموركم انتم اشكون

قال الكاتب والصحفي التونسي محمود حرشاني مدير جريدة الزمن التونسي ومجلة الثقافية التونسية في رد على مجموعة النواب الذين شتموا الزعيم الحبيب بورقيبة في جلسة مجلس النواب التي عقدها يوم 9 جوان لمناقشة لائحة تطلب الاعتذار من فرنسا على احتلالها لتونس وتطالبها بالتعويضات ان مشاعر الوطنيين الصادقين اهتزت امس لما اقدم احد نواب ينتمون الى كتلة ائتلاف الكرامة على شتم الزعيم الحبيب بورقيبة واتهامه بالخيانة على اساس ان فرنسا اقامت له تمثالا في باريس. وقال الحرشاني في حصة جديدة من برنامجه اليومي كرونيك بوليتيك على اليوتوب روالذي يعلق فيه على مجريات الاحداث ان من يقول هذا الكلام لابد ان يكون في راسه كنتوله عوضا عن مخ يفكر به ويهديه الى الصواب. متسائلا كيف يسمح رئيس مجلس النواب الذي كان يتراس الجلسة لمثل هذا النائب بالتمادي في الكلام وشتم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة دون ان يطالبه بالاعتذار من بورقيبة قبل ان يطالب هو الاعتذار من فرنسا. وقال الحرشاني انه من نكد الدنيا ان يتواجد في مجلس نواب الشعب امثال هؤلاء الفلتاء ممن توكل اليهم مهمة التشريع والمصادقة على قوانين تهم الشعب. واوضح في رد كاسح ان هذا الدعي لابد انه درس التاريخ في الفرقة الموسيقية التي كان يعزف فيها ويضرب على الدف.. وتوجه الحرشاني بالنقد الشديد لرئيس مجلس النواب على ضعف تسييره وتحكمه في مداولات الجلسه مما سمح بالفوضى وتحولت الجلسة تحت عنوان طلب الاعتذار من فرنسا الى سلخ وتشويه للرموز الوطنية وفي مقدمتهم الزعيم الحبيب بورقيبة. وقال الحرشاني ان مجلس النواب هذا اصبح يمثل عبئا على الشعب التونسي ومكان لاستعراض العضلات وتقديم اللوائح واساءة علاقات تونس مع الدول الاجنبية مما يهدد بتعطل المصالح نتيجة تواجد عدد من الفلتاء في المجلس
وفي ما يلي رابط الفيديو

التعليقات

سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا

أحدث أقدم

إعلانات

إعلانات