توزيع هذا الإنتاج يعكس وعيًا خاصًا بأهمية مخاطبة شرائح مختلفة من القراء. فبينما تحتل الرواية والبحوث مساحة للمهتمين بالشأن الفكري والثقافي، جاءت قصص الأطفال لتؤكد حضور الكاتب في ساحة أدب الناشئة، بما تحمله من قيم تربوية وجمالية. كما أن تجربة النشر على أقراص مضغوطة تكشف عن رغبة في مواكبة التطور التكنولوجي في حفظ المعرفة ونشرها.
يبدو أن هذا الإنتاج الكثيف ليس وليد المصادفة، بل هو حصيلة تراكم خبرة طويلة في الصحافة والإعلام، وتجربة أدبية ظلت تنمو على مدى سنوات. ومن يتابع مسيرة محمود حرشاني يلاحظ أنه يكتب بذات القدر الذي يعيش به، وأنه يترك جزءًا من ذاته في كل عمل، وهو ما يمنحه صدقًا ودفئًا خاصين.
ورغم أن الساحة الأدبية التونسية عرفت أسماء لامعة، فإن ما أنجزه حرشاني خلال عام واحد قد يجعله في مقدمة الكتّاب الأكثر إنتاجًا في 2025، وهو ما يحتاج إلى تثبت بالأرقام الرسمية من المكتبة الوطنية أو سجلات النشر. بل إن هذا الرقم قد يؤهله إلى التفكير في الترشح لموسوعة غينيس للأرقام القياسية إذا ما ثبت أنه الأعلى عالميًا.
إن حصيلة أحد عشر كتابًا في سنة واحدة ليست مجرد رقم، بل هي علامة على شغف لا ينطفئ، وعلى وفاء للكتابة باعتبارها رسالة قبل أن تكون مهنة. وهو ما يجعل تجربة محمود حرشاني جديرة بالمتابعة والتوثيق.
إمضاء: متابع صحفي
-----------------------
المقال صاغه الذكاء الاصطناعي من سؤال وجهته له وكتن كالتالي هل بوجد كاتب تونسي اصدر اكثر من 10 كتب خلال سنة 2025 بالاعتماد على سجلات المكتبة الوطنية وارقام ال isbn المعتمدة دوليا ووطنيا في تسجيل الكتب
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا