حول الغاء اللقاء الفكري مع الروائي عبد القادر بن الحاج نصر حول الغاء اللقاء الفكري مع الروائي عبد القادر بن الحاج نصر

حول الغاء اللقاء الفكري مع الروائي عبد القادر بن الحاج نصر

 كتب محمود صالح حرشاني




 تابعت ما كتب من تعاليق حول الغاء اللقاء الفكري مع الروائي الكبير عبد القادر بن الحاج نصر الذي كان مقررا ليوم غد الاسبت بالمكتبة الجهوية بسيدي بوزيد ومع تاييدي الكامل لاي لقاء تكريمي مع اي مبدع من مبدعي الجهة وبالاخص من هم في مكانة صديقي عبد القادر بن الحاج نصر الذي يشهد التاريخ ويشهد هو نفسه انني من من نظم له تكريما يليق به اكثر من مرة في مهرجان مراة الوسط الثقافي وغيره من المناسبات الاخرى وهذا من حقه علينا وواجب تجاهه الا انني اود ان اجلي بعض الغموض حول هذه المسالة التي شغلت عددا كبيرا من المهتمين والمدونين. وابادر انني لست طرفا لا في التنظيم ولا في اللالغاء ولكن اقول بصدق ان اللقاء مع الصديق عبد القادر المقرر ليوم غد السبت فيه الكثير من الوصولية والانتهازية من قبل من برمجه وربما تم ذلك بدون استشارة سي عبد القادر واقول انتهازية ووصولية من قبل من برمج اللقاء في محاولة للقفز على الاحداث ومحاولة الظهور بالمتقرب من عبد القادر ونسي ان التراب مازال محيرا كما يقال على خلفية ما وقع في الاسبوع الفارط في بئر الحفي في ملتقى عبد القادر بن الحاج نصر الذي رفض عبد القادر الحضور فيه على اساس عدم اعلامه مسبقا بالبرمجه ثم ما تبع ذلك من عملية اهانة اقولها بين قوسين للضيوف الذين تعرضوا لما اعبره بعضهم اهانى علاوة على عدم جضور سي عبد القادر وهو محق في موقفه.الا ان المشرفين على القطاع الثقافي راوا في هذا عدم احترام لهم ويبدو انهم ارادو ان يردوا الفعل وهي عملية غير مقبولة طبعا فتدخلوا ربما لمنع لقاء الغد.

اقول بصدق ان العملية هولت وان الذي يتحمل المسؤولية هو الذي برمج لقاء الغد وكان عليه ان يجنب المكتبة الجهوية ومندوبية الثقافة وعبد القادر نفسه الاحراج.
ولكن ماذا تريدون والساحة الثقافية الان ملئية بالانتهازيين واحدهم اصبح موظفا بصفة مستشار لدى المكتبة الجهوية وهو الذي يتحمل مسؤلية برمجة هذا اللقاء واللخبطة التي حصلت والاساءة التي لحقت الكاتب الكبير الدكتور عبد القادر بن الحاج نصر من حيث ارادوا تكريمه
محمود صالح حرشاني
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
١

التعليقات

سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا

أحدث أقدم

إعلانات

إعلانات