"خلودا عجائبيّا"
في معرض " إبحار" للفنان التشكيلي خالد الفقي
بقلم
سعيدة عروس
دكتورة في مجال علوم الفنون و ممارستها
إن قراءة الأعمال و نقدها يكون علميا أو لا يكون، إلا أن القراءة الحقيقية من منظوري تكون بذوبان إحساس الفنان روحيا مع مكتسباته العلمية التي يمكنها أن تكون أكاديمية أيضا مع المادة الملموسة، لأجزم أن التحليل يكون في استشفاف طبيعة الفنان الطفولية و بصمته الذاتية، ثم الغوص نحو أعماق التحليل العلمي في نسبيتها الفنية القابلة للتأويل، فارتأيت أن أحلل معرض "إبحار" للفنان التشكيلي خالد الفقي، الذي افتتح برواق دار الثقافة ساقية الزيت حي الأنس بصفاقس يوم 4 مارس و يتواصل إلى غاية 30 ماي 2022. تحليلي سيجمع شاعرية المزج لشخصية الفنان من خلال معرفتي به كفنان صادق و وفي لفنه أولا و لعلمية الإبحار في معرضه ثانيا. إذ اخترت أن أتكلم بضمير الأنا في البداية كانصهار جزء مني مع شفافية شخصية الفنان خالد، عساني ألتمس عمق صراحة شعوره فأقول ; " دعني أبحر و أبحر... حيث تتحرّر روحي من روحي، فأحلق بجروحي في عمق بحور أنسجها من خيالي، بحور تتوادد فيما بينها بتداخل فوضويتها المنظّمة. إذ تكشف عن أهل سكّانها من لطخات تلقائيّة لأسماك مرسومة محددة دون حدود مفصولة، فتتواصل مع سرب من جيرانها لغلال سكّان البحر. فدعني أبحر، عسى أتشكّل و أتحوّل من أنا إلى آخر، رافضا واقع الواقع، سابحا و محلّقا في خيال بحري حيث أكون قائد سفينتي بمفردي. هناك قد أكون آخر هجينا، متشكّلا و مشكّلا و متحوّلا و محوّلا، إلى كائن بحريّ خرافيّ يجمع صدفويّة اللّطخة بمسطّحات لونيّة، أشكّلها أنا كما اخترت حقا الإبحار". إن كانت شخصيته و أعماله تلهمني بشاعرية الكلمة و اللغة و القلم، فإن اسمه و ديمومة أعماله يتجهان بي إلى اختيار عنوان يزدوج فيه اسم الفنان بالمعنى و غرابة أسطورة التأويل بإعادة نسج المعنى، فأرى أن "خلودا عجائبيّا" هو عنواني الذاتي لقراءة أعماله و فك شفراتها اللامشفرة. إذ انقسم مقالي إلى ثلاثة محاور تدور حول لامفهومية عالم الإبحار العجيب المفهوم. فمهما تعمقنا في القراءة، يبقى العلم قطرة من بحور التأويل. فتكون المغامرة متنوعة لدى كل قارئ، إذ تنفتح عوالمه انفتاحا و انفلاتا خياليا في انزياحها عن مألوفية الإطار دون خروج واقعي منه. فيطرح المحور الفرعي الأول إشكالية التحرر دون تحرر فعلي. فإن بدت غلال البحر متداخلة بفوضى مدروسة، فهي فارضة وجودها. مما دعاني الأمر أن أترك للسؤال نقطة التفكير حول وجود اللاموجود و لا وجود الموجود، الذي يرتبط هذا الأخير مع مأزقية تدور في حلقة لانهائية لترج الجدل عن فضاء الخلود لخيال الواقع و الواقع الخيالي.
تحرر دون تحرر فعلي
تبدو أعمال الفنان طريفة، غريبة، مشعة، مشبعة بذبذبات الحياة التي تتراءى لي من خلال تلقائيته العفوية المقصودة لترسيخ اللطخة الممزوجة بمسطحات لونية. فكأن الفنان جمع تحرر الصدفوي بقيد المقنن ليبين تداخلا لامفهوما بين الوجه و القفا، أين تخلق ضبابية الرؤى. فبخلط اللامختلط، أبدع خالد في إبراز نوع من التكامل المتواشج في لعبة تضافر الظاهر بالمخفي من خلال الشفافية و العتمة ، لتسبح الأسماك و الأخطبوط و حصان البحر... مكشوفة محجبة في تخبطها في معترك عالمها المائي. فإن كان هذا الإبحار خارجا عن النطاق و العادة في حركة ثباته و في تدفقات سرمديته باللوحات، فإن عمق الانفتاح و الخروج و الانفلات من جماد الإطار بان هروبا مستفزا و محتشما في الآن نفسه، إذ تتحرر دون تحرر فعلي، فتستدعينا لنتخيل تركيبات فنية تتواصل مع التأطير المحدد دون نهاية، حيث تدغدغ حواسنا اللمسية و البصرية و الحركية فينا و حتى السمعية، لتغوص بنا إلى أعماق غريبة يجذبنا فيها صوت البحر دون صوت فعلي. هناك نتذوق لذة ملوحة جديدة ممزوجة بسيلان المادة اللونية المجمدة المبرزة لعالم أسطوري جدير بأن يعاش دون عيش حسي، من خلال تموجات ثابتة ممزوجة بسرب من عجائبية الكائنات البحرية. فالعجائبي هو القريب من مصطلح fantastique بالفرنسية. إذ يبين تداخلا بين الواقع و الخيال حيث يستوطن الغريب و اللامعقول في لعبة الامتساخ و التحويل و التشويه و التغيير. هناك يكون الوهم كائنا خارقا و مرئيا في لامرئيته. بذلك تولد صدمة السؤال و حيرة التساؤل حول تمازج اللامتمازج لعالمين متنافرين متناقضين. تتشابك فيه حقيقة الملموس بتجسيد التصور الغريب و الغير مألوف و الغير طبيعي و اللاموجود في الواقع مما يثير الدهشة و الاستغراب. فالعجائبي يمثل خرقا و تجاوزا لللامتجاوز، إنه مسكن الخيال الحر بتجاوره الودي للواقع المفصول منه، بدون قطع عنه.
فإن كان تحررا، فهو مربوط بازدواجية حساسة الثنائية مع القيد حيث يكون التوازن بصريا و حيث يكون الفنان له بصمته النابعة من ذاته المتقوقعة في برجها العاجي المتأمل لإشعاع عالم المثل الأفلاطونية. هناك يخيط الفنان تواصلا حقيقيا دون واقع جذري، فيه يكون نافضا عن ذاته كل شوائب و معوقات المقنن، المؤطر، المحدد. فيجذبنا الفنان إلى خلطة استثنائية التركيب و التراكب لثنائية الضوء و الظل الساطع من ثنايا طرب الألوان في عجينة صخب المفهوم باللامفهوم من خلال عشرين لوحة مرسومة. إنها أعمال جامدة الأثر، عابرة النظر في التواصل فيما بينها. فتسافر بنا إلى الذاكرة التي يتوالف فيها اللاوصل بالوصل. إذ تمثل هذه اللوحات وشمة ذاتية الفنان النابعة من عوالم الإبحار العجائبية.
إن تفرد خالد الفقي بازدواجية التحرر دون تحرر فعلي من خلال لطخاته و طرشاته للألوان بتلقائية مقننة في عالمه الخاص، فإن الفنان « Jackson POLLOCK » جاكسون بولوق اعتمد تقنية ال « Driping » أمام جمهوره مباشرة. فتكون لوحاته عبارة عن سينوغرافيا لمنجز فني تلقائي، حيث يتنقل الفنان فوقه و فيه و عليه و لا يقابله، بل يحتويه و يتراقص معه في جدلية انسيابية الألوان دون دراسة لتركيبة معينة. إذ يجعل من حرية انفلات الألوان، قيادة بناء فوضى تجريدية لامفهومة التلاقح. فإن شارك بولوق جمهوره سيرورة المنجز الفني من حركات و رؤية العمل الفني في عرضه الأدائي برائحتها و حقيقتها الواقعية الإنجاز لفن عابر، ليلهمنا أن لحظات الإبداع أهم من العمل النهائي، إلا أن خالد في نظري يحافظ على سرية و حميمية فترة مخاض إنجازه، ليفضحها عند قطع حبل الصرة معها و يكشفها منتصرا بالعرض. فيعيد ربطها بتسلسل الملونة في العالم المتزعزع بضوضاء الصمت البحري دون التحام ملموس. حينها فقط تتحرر العشرون لوحة من بوتقة ورشته الشرنقية، ليرحب بها الرواق، أين يتعرف عليها الآخر و يكتشفها في أبديتها اللامحدودة القراءة من خلال ضبابية تداخل تراكيبها المتذبذبة و المتحركة و المتدفقة في المرسوم.
هكذا يحولنا الفنان خالد و ينقلنا إلى هلوسة السؤال حول رؤية اللامرئي في تجاوزه للطبيعي، فتتراءى لي أطياف بحرية غريبة الوجود في تصادماتها المتضاربة. ما جعلني أفكر في حياة ثابتة لوجود اللاموجود و لاوجود الموجود.
وجود اللاموجود و لا وجود الموجود
بمزج رش و لطخ اللون تلقائيا بالتسييج الخطي و الصبغي المقنن لإظهار الشكل الحيواني البحري، يكشف لنا الفنان عالما مختلفا و مغايرا. يتماثل و يتشابه مع عوالم البحار و يختلف معه في خرقه لما هو بحري موجود. إذ يفكك خالد الكائنات الواقعية تشكيليا، ليعيد تركيبها و من ثم إعادة إحيائها فنيا، مزاوجا ما لا يتزاوج واقعيا. فتبدو الأسماك و السلطعون "الداعش" و بقية الحيوانات في حالة صراع من أجل الظهور دون كشف كامل عن هويتها. فتكون لوحاته المسطحة كالمتاهة البصرية لوجود اللاموجود أو وجود العابر و الهارب بصريا في لحظة أبديته الفنية. فيخطفنا الفنان إلى الحلم المنشود حيث لاوجود للموجود في رؤيته المرسومة. إذ يوهمنا بالحركة و الإبحار و الغوص في هجانة ضغث اللامتجانس بفضل التداخل اللوني الفوضوي بين الحيوانات و التصادم بين أشكالها و إعادة تشكلها في التفاوت المنظم.
على غرار ذلك يقول روجاي بوفياي : " يتميز تعريف اللوحة الفنية في هدم كل القواعد المعتادة في الواقع الاجتماعي". إذن هي هدم بإعادة البناء و بناء بالهدم. فتكون كدائرة وجودية حمالة لطابع ذاتي حالم يدور حول تحويل اللامرئي مرئيا من خلال رسم وجود اللاموجود و لاوجود الموجود لهجانة حقيقة الأحلام الزائلة في الذاكرة و الدائمة في الرسم.
يبتكر الفنان عالما غائبا، يبين فيه حضور الغياب الملموس و الحسي في لحظة طمسه الفعلية و الواقعية. فتكون كائناته المرسومة هجينة طورا و خارقة للسائد طورا آخر. إذ تبدو ناطقة في سكونها و حية في بعثرتها المتوازنة التوزيع المؤبد. ينبعث اللامرئي من روح الفنان ليترجم مرئيا في "إبحار" فيكون مبهما و غامضا و ضبابيا في لحظة لا وجوده الموجود. فتبدو لي الرسوم دعوة للغوص في أعماق الفنان خالد. يقول واسيلي كاندانسكي : " يعتبر الرسم فنا و الفن عامة لا يمثل إبداعا بدون هدف ينزلق في الفراغ. يمثل الفن قوة و دافعا كامنا من خلاله تتطور و تصقل الروح الانسانية " فالفن هو فعل حر نابع من صدق الذات المتأثرة بما يؤثر بها... فهو سيرورة لذة مقرونة بطفولية اللعب التجريدي الظاهر في متاهة لا معلومة في اللامكان للتأطير التشكيلي اللامتناهي. من خلال ذلك تكون الأعمال مستفزة للأنظار. إذ تتحول اللمحة إلى تمعن و رؤية متسائلة. يقول شارل بيار بري : " توفر اللوحة التجريدية لذة من نوع اللعب من خلال ما يترابط معها كالهدف و الوسائط لمنظور معرفي يكون لغزا لعوبا في حد ذاته، تشبه لعبة النظر الإدراكي " فالتقنيات المتفردة لدى الفنان و اعتماد التداخل التشكيلي للكائنات و كسر قواعد الرسم (كالقريب و البعيد و كالعمق البصري)، تجعلنا أمام تضليل و لغز فني زئبقي الحصر لما يختلج عالم لا وجود الموجود، ما استدعى تفكيري للتساؤل حول فضاء الخلود لخيال الواقع و الواقع الخيالي.
فضاء الخلود لخيال الواقع و الواقع الخيالي
إن بان خالد وفيا لنقله الكائنات البحرية و عبق الواقع و تخبطات غلال البحر في شباك صيده للقطات عابرة الرسم، فقد ارتقى بهذا الواقع إلى حقيقة خيال الواقع حيث يجوب بحاره بهفوات حواسه اللاواعية الواعية ويترك أثر خلوده العجائبي فيها. إذ يبين لنا المعجم أن "خلود" هو مصدر مشتق من "خلد" بما يعني دام. خلدا و خلودا أي أبطأ عنه المشيب و الضعف و قد أسن كأنه خلق ليخلد فهو خالد و مخلد و مخلد بمعنى جعله خالدا و باقيا و دائما، خلد "خلودا" إلى المكان و بالمكان أي أقام فيه و إلى الأرض لصق بها و لزمها. ما تراءى لي تكرار عالم البحار اللامتكرر و التجذر في أصوله للكائنات الحية لتحيي هذا العالم بمنظور خارق للعادة و قاطع عن المألوف و المعروف و المعتاد. فيغوص بنا خالد إلى همسات تموج خياله من خلال انفتاحه على اللامكان المرسوم حيث تتحول لوحته إلى فضاء تشكيلي الخلود. خلود دائم في الرسم بتواصله المنفصل بين كل لوحاته و خلود زائل بذاكرتنا مستفز لإعادة تلذذ متعة المشاهدة. فيكون الخلود مزدوجا مستوطنا في سرمدية فضاء الفن و في إعادة تمثله من خلال استرجاع الصورة ذهنيا و تخيلها و تأويلها.
إذ يشكل ودا نسيجيا لامترابطا لعالم البحار، حيث تتصادق الألفة و القطيعة في عجائبية الفن، فيتشابك حصان البحر بالأخطبوط في تركيبة لامفهومة و يتفكك اللامتفكك التكوين في التركيبة البصرية للأسماك حيث تتداخل تداخلا مبهما فيما بينها، متصارعة و متضاربة تشكيليا. كما يقسم سرطان البحر "الداعش" دون تقسيم حقيقي في مساحته المسطحة ليحولها إلى فضاء لامحدود التأطير في القراءة. فيدمج فيها المسطح اللوني بالشكل الفوضوي لتشكل "الداعش". فيتراءى حركيا في ثباته في الفضاء اللانهائي للوحة. فنلتمس الألوان و توشوش لنا حركات سكنات اللوحة في سكوتها الخالد السرمدي. لتنعشنا الحياة البحرية بضجة طرشاتها اللونية بتلقائية، فيخلط بذلك خالد الواقع بالخيال حالما بمثالية عجائبية ترابط الواقعي بالخيالي. هناك يسمو بأعماله إلى ما بعد الواقع أو ما يتجاوز الواقع Extra-réel. يقول جون بودريار : " ليس ممكنا و ليس لا ممكنا و ليس واقعا و ليس لا واقعا : إنه ما يتجاوز- الواقع الذي يتمثل في عالم التشابه و التمثيل، فهو شيء آخر مختلف و مخالف للواقع"
هكذا تحلق يرقاته الفنتازية متحررة من حصار شرنقتها، لتنشد واقعا خياليا يستفز حواسنا في شبحية خلودها العجائبي أين يلتحم التشابه بالمغاير.
فإن تميّزت "مادوسا" « Méduse ou la Gorgone » الحارسة الوحشيّة المحوّلة إلى الثبات الحجري الصلب المميت و المتحوّلة في أسطورة الإغريق بهجانتها بين الإنسانيّ و الحيوانيّ لأفاعي تكسو رأسها كاستعارة لشعر حي فتشتبه بقنديل البحر الحارس لذاته بلدغاته، فقد تفرّد الفنّان خالد في تخليد تحوّلات هجينة تفاؤليّة لينة ترحّب بنا في عالمه العميق الكاشف عن صخب رنين الحياة المرتبة فيها تزاوج الألوان و تلقائيّتها المرسومة لكائنات بحريّة جديدة عجيبة غريبة. هناك يخلق التّوازن البصريّ في سرياليّة مزج اللاّممزوج في ثنائيّة التّزاحم نحو الظّهور و الاختفاء في تشابكهما و ازدواجيّة التشكّل و الاندثار و البروز و التّقوقع و التّحليق و السّباحة خيالا في ثبات الرّسم الخالد، حيث يكون الرّسم أبديّا و يتجاوز زمن سيرورة عمله، فينقش في الذّاكرة خاطفا، عابرا، مائيّا، متحرّرا،متجدّدا في عجائبيّة عمقه الخرافيّ. فالفن يكون عجابا في تجدّده و في لفته لحواسنا و فكرنا فيثير فينا الدّهشة و الرّجّة و صدمة السّؤال و إعادة طرحه في إشكاليّة تزاحم الكائنات الخرافيّة البحريّة و تصادماتها اللّونية، فلا نعي و لا نفهم أين حدّدت في متاهة فضائها. فتكون منفلتة، هاربة في خلود تواجدها المتصارع مع أخواتها و جيرانها من خيال الكائنات البحريّة للفنّان خالد الفقي، إذ ألهمني أن يكون عنوان مقالي "خلودا عجائبيا" لعجائبيّة فضاء الخلود في منجزاته اللاّنهائية التأويل.
خاتمة
أعتبر أعمال الفنان خالد الفقي نوافذ على حقيقة خيالية تتطرق إلى نشوء شاعرية الحلم في رحم عجائبية الإبحار في ذاتية عالمه. إذ بدا متحررا دون تحرر فعلي، فبين وجود اللاموجود و لا وجود الموجود لكائنات بحرية خرافية تشكلت بهجانة صدفوية الأصباغ المدروسة، لتكون سرمدية في تحولها الغريب في فضاء الخلود لخيال الواقع و الواقع الخيالي. فتحير فينا لذة استمتاع الحواس باستفزاز التخيل و التذكر و التفكير. فتتراءى لي أعماله موجهة بانفتاح تاطيرها نحو فضاء اللازمن الاستيطيقي حيث تكون الحياة جديدة و متجددة في ولادة زمن آخر لامفهوم. إنه زمن غابر المتعة في اللحظة و خالد الرسم في أبدية اللوحة.
الدكتورة سعيدة عروس
بعض الصور من معرض الفنّان التّشكيلي خالد الفقي
عنوان اللّوحة أخطبوط و حصان البحر بتقنية الأكريليك على قماشة
عنوان اللّوحة داعش 1 بتقنية الأكريليك على قماشة
عنوان اللّوحة أخطبوط بتقنية الأكريليك على قماشة
Bibliographie
BAUDRILLARD, Jean, « Simulacres et simulation », Edition, Galilée, Paris, 1981
BRU, Charles-Pierre, « Esthétique de l’abstraction, essai sur le problème actuel de la peinture », Ouverture philosophique, Edition L’Harmattan, 2000
POUVIET, Roger, "Qu’est-ce qu’une œuvre d’art ? ", Edition, librairie philosophique, Paris, 2012
المنجد في اللغة و الإعلام، دار المشرق بيروت، المكتبة الشرقية ساحة النجمة – ص- ب، بيروت بلبنان، 1986
--------------------------------------------------
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا