الثقافية التونسية
تحول اليوم السادس من فيفري 2022 الرئيس قيس سعيد الى مدينة المنستير حيث اشرف على احياء الذكرى الثانية والعشرون لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة وبضريح الزعيم بروضة ال بورقيبة تلا الرئيس قيس فاتحة الكتاب ترحما على روح الزعيم
والتقى الرئيس بساخة الضريح بعدد من المقاومين والمناضلين كما كانت له لقاءات مع عدد من الاعلاميين وممثلي وسائل الاعلام
وتوجه الرئيس بكلمة بهذه المناسبة اشاذ فيها بخصال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة مؤسس الدولة التونسية الحديثة والذي قال انه قاد اكبر ثورلاة استهدفت العقل الانساني وتحرير الانسان التونسي من التخلف ونشر التعليم ومجانيته على اوسع نطاق وتحرير المراة التونسية باصدار مجلة الاحووال الشخصية
واكد الرئيس قيس سعيد انه يؤكد من هنا من ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة انه لا تراجع في الخيارات التي اقرها تاكيدا لمسار الاصلاح كما شدد على ان تونس دولة ذات سيادة ولا يحق لاحد التدخل في شؤونها
كما اكد الرئيس التزامه بالرزنامة السياسية في مواعيدها مثل اجراء الاستفتاء في 25 جويلية والانتخابات التشريعية في 17 دبسمبر وفق تعديل للدستور او دستور جديد يضمن سيادة الشعب.وبين الرئيس ان الحوار الوطني سوف لن يقصي الاحزاب ولن يكون هناك حوار مع الفاسدين وسيكون هذا الحوار على قاعدة محرجات الاستشارة الوطنية.
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا