وثيقة التقرير الأدبي للدورة 31 لمهرجان مرآة الوسط الثقافي أيام 24 و25 و26 ديسمبر 2021

وثيقة

التقرير الأدبي للدورة 31 لمهرجان مرآة الوسط الثقافي

أيام 24 و25 و26 ديسمبر 2021

تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبدعم منها نظمت جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط الدورة 31 لمهرجان مرآة الوسط الثقافي أيام 24 و25 و26 ديسمبر 2021 بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد والمكتبة العمومية شارع الحبيب بورقيبة سيدي بوزيد، حيث دارت فعاليات المهرجان بفضاء الندوات والمحاضرات، واشتمل برنامج هذه الدورة على الفعاليات التالية :

1) معرض وثائقي للدورات السابقة من خلال المعلقات والصور والمقالات الصحفية.

2) معرض للدوريات التونسية والعربية عرض فيه أكثر من 80 مجلة تونسية وعربية بين مجلات قديمة ومجلات حديثة.

3) ندوة فكرية بعنوان "التخييل في الرواية التونسية الحديثة".

4) قراءات شعرية.

5) جلسة وفاء للراحلتين حذام عيساوي وحفيظة القاسمي.

الإفتتــــــاح :

انتظمت الجلسة الافتتاحية للمهرجان صباح الجمعة 24 ديسمبر بقاعة الندوات بالمكتبة العمومية شارع الحبيب بورقيبة بإشراف المندوب الجهوي للثقافة بسيدي بوزيد السيد عبد الرزاق خليفة ورئيس الجمعية ومدير المهرجان السيد محمود الحرشاني وثلة من ضيوف الدورة على غرار الأستاذ الباحث التهامي الهاني والأستاذ الجامعي اسماعيل شعيبي والروائي عباس سليمان والروائية زهرة الظاهري والمحامي معز الصالحي وعدد من الإعلاميين ممثلين لعدد من أجهزة الإعلام الوطنية والجهوية وعدد من المدونين.

وأثنى المندوب الجهوي للثقافة في كلمته على جهود جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط العريقة وما تقوم به من أنشطة ثقافية متنوعة، مبرزا نجاح مهرجان مرآة الوسط الثقافي من دورة إلى أخرى وهو الذي يستقطب أبرز وأهم الكتّاب والشعراء والنقاد والأدباء والباحثين.

كما نوّه لجهود رئيس الجمعية الأستاذ محمود الحرشاني الذي قال أنه نذر حياته للثقافة وهو الذي استطاع بفضل حماسه أن يضمن لهذا المهرجان الديمومة والاستمرارية والنجاح من دورة إلى أخرى. 

أما الأستاذ محمود الحرشاني رئيس الجمعية فقد نوّه بدعم وزارة الشؤون الثقافية لهذا المهرجان مؤكدا أنه لم يكن يمكننا تنظيم هذه الدورة لولا دعم وزارة الشؤون الثقافية. كما نوّه بمساهمة ورعاية مندوبية الشؤون الثقافية والمكتبة العمومية شارع الحبيب بورقيبة.

الندوة الفكرية للمهرجان / التخييل في الرواية العربية

بعد الجلسة الافتتاحية وزيارة المعرض الوثائقي انتظمت الندوة الفكرية للمهرجان التي اختير لها محور التخييل في الرواية العربية الحديثة. وقد افتتحها الأستاذ محمود الحرشاني مدير المهرجان شاكرا الأساتذة واباحثين الذين قبلوا المشاركة في إثراء هذه الندوة وهم الأساتذة :

- اسماعيل شعيبي - التخييل في رواية مملكة باردو للكاتب والروائي عبد القادر بالحاج نصر.

- عباس سليمان - التخييل في رواية طيش الاحتمالات للروائية زهرة الظاهري.

- الأستاذ وليد الزواري : التخييل في روايات جبرا ابراهيم جبرا.

وشفعت هذه المداخلات بنقاش ثري بين المشاركين، أكدوا فيه على استفادة الرواية التونسية الحديثة من الفنون الحديثة للرواية ومنها خاصة فن التخييل الذي يتيح مساحة واسعة للكاتب من الحرية والتفكير.

جلسة وفاء للراحلتين حذام عيساوي وحفيظة القاسمي

وفاء لروح الكاتبتين حذام عيساوي وحفيظة القاسمي وهما من رواد المهرجان وكتّاب مجلة مرآة الوسط لسنوات عديدة، بعد أن غيبهما وباء الكورونا خلال سنة 2021، انتظمت جلسة وفاء لهما لتثمين مساهمتهما لسنوات عديدة في المهرجان الثقافي وأيضا في المجلة الأم. وقدمت خلال هذه الجلسة مجموعة من المداخلات للتعريف بالراحلتين حيث تحدث محمود الحرشاني على إسهام حذام عيساوي في الإذاعة والآداب وهي التي تميزت مسيرتها بالعطاء والتفوق، كما كانت وفية لجذورها وللمجلة التي انطلقت منها من خلال تحرير ركن قار في المجلة وأيضا كتابة عديد الإسهامات الأخرى.

كما تحدثت كريمة الحسيني عن الراحلة حفيظة القاسمي باعتبارها كاتبة وروائية. وتحدثت الصحفية تماضر عيساوي شقيقة الراحلة حذام عيساوي عن جوانب مجهولة من حياة شقيقتها وعملها في الإذاعة صحفية ورئيسة تحرير الاخبار ثم كمديرة لإذاعة تونس الثقافية وإذاعة الشباب.

الجلســـات الشعريـــة 

انتظمت في اليوم الثاني للمهرجان مجموعة من الجلسات المخصصة للقراءات الشعرية وشارك في هذه القراءات الشعراء :

- كريمة الحسيني - طبرقة

- عبدالسلام شعيبي - سيدي بوزيد

- إيمان الفلاح - سوسة

- عبداللطيف عمري - سيدي بوزيد

- بلقيس قاسمي - المكناسي

- نجوى المدب - قفصة

فقرة مع المونولوق عبدالواحد زاوية

خصصت أمسية اليوم الثاني لتقديم عرض للمونولوقيمست عبد الواحد الزاوية من قفصة، وقد جمع في هذه الفقرة بين الشعر والغناء واتمثيل، وهي فقرة شدت اهتمام الحاضرين واعتبروها فقرة طريفة لتنويع فعاليات المهرجان.

المكرمــــون

كعادة المهرجان، حرصت إدارة المهرجان على تكريم ثلة من المبدعين والمثقفين وشمل التكريم خلال هذه الدورة :

- الباحث الجامعي اسماعيل شعيبي

- الروائي عباس اسماعيل

- السيد عبد الرزاق خليفة المندوب الجهوي للثقافة

- الراحلة حذام عيساوي وتسلمت التكريم شقيقتها تماضر عيساوي.

تكريم المشاركيـــن

كما تم تكريم المشاركين في الدورة من شعراء وباحثين وإعلاميين.

المواكبات الإعلاميــة

حظيت هذه الدورة بمواكبة إعلامية واسعة حيث خصصت وكالة تونس إفريقيا للأبناء برقية مطولة لتقديم فعاليات المهرجان وكذلك الإذاعة الوطنية وعديد المواقع الإخبارية والثقافية التونسية والعربية مثل موقع رأي اليوم وموقع الثقافية التونسية وجريدة أخبار البلاد الجزائرية.

التوصيــــات

في ختام المهرجان وفي معرض مفتوح مع المشاركين للإستماع إلى مقترحاتهم، تمثلت أبرز التوصيات في :

1) الترفيع في المنحة المخصصة للمهرجان من قبل وزارة الشؤون الثقافية والبحث على مصادر أخرى للتمويل.

2) تقديم موعد تنظيم المهرجان ليصبح ما بين شهري مارس وجوان من كل سنة عوضا على نهاية السنة.

3) إصدار كتّاب أو نشرية توثيقية تتضمن البحوث المقدمة في الندوة وكذلك القصائد والأشعار في الأمسيات الشعرية.

4) إقرار سنة التداول في دعوة المشاركين والضيوف حتى لا يتكرر المهرجان نفسه.