أنا.. والحُلم
شعر : محمد الشحات
لو كان لي..
أن أصطفي ما سوفَ أحلمُهُ هُنا..
لرسمتُ وجهكَ في عيونِ النَّومِ ثم فتحتُها..
علِّي أرى..
ما هزَّني في لحظةِ الإغفاءِ..
يا نومُ انتظرْ
هلْ ترتضي أنِّي أظلُّ بميتةٍ صغرى
ولا أبغي سُوى أنْ أرتمي..
في ساحةِ الحدقاتِ ؛علِّي ألتقي..
وجهًا يُسَامرني..
هُناكَ،
يهزُّني خوفِي..
أُفيقْ.
مازلتُ مُتَّهَمًا بقتلِ الحُلمِ
فرَّتْ مُقلتي مِنِّي..
أظلُّ الآنَ أبحثُ في عيونكَ..
عَنْ رحيقٍ..
سوفَ يَصْحبُني..
أتوهُ الآنَ خلفَ ستائرِ النِّسيانِ..
أغفو..
ثُمَّ أغفُو..
ثُمَّ أصحو تائهًا..
في غفوةٍ..
لا تنتهي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدائق القبة 22 فبراير 2016
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا