في البارموماتر السياسي لشهر جانفي 2022 الدستوري الحر في الطليعة في التشريعية وقيس سعيد بدون منافس في الرئاسية في البارموماتر السياسي لشهر جانفي 2022 الدستوري الحر في الطليعة في التشريعية وقيس سعيد بدون منافس في الرئاسية

في البارموماتر السياسي لشهر جانفي 2022 الدستوري الحر في الطليعة في التشريعية وقيس سعيد بدون منافس في الرئاسية





 نشرت جريدة المغرب التونسية في عددها الصادر اليوم السبت 22 جانفي 2022 نتائج نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية بالنسبة لشهر جانفي الحالي والذي تقوم به بالتعاون مع مؤسسة سيقما كونساي ككل شهر.

 وجاءت هذه النتائج استنادا الى عيينة مكونة من الفي شخص من التونسيين تترواح اعمارهم  بين 18 سنة واكثر

 وانجز هذا الاستطلاع في الفترة من 11 الى15 جانفي 2022 مع تقدير نسبة خطا قسوى ب 2 فاصل 2 في المائة وتم اعتماد الهاتف في جمع النتائج 

والملاحظة الاولي بالنسبة لنوايا التصويت في التشريعية هو احتدام التنافس بين الدستوري الحر وحزب قيس سعيد غير الموجود اصلا .

.وقد تصدر الدستوري الحر النتائج بنسبة34فاصل صفر في المائة وحزب قيس سعيد قفز الى المرتبة الثانية ب33فاصل صفر في المائة وتقهقرت حركة النهضة الى المرتبة الثالثة بنسبة 9 فاصل 9 في الماة وحل حزب حركة الشعب رابعا  ب4فاصل 5 في المائة  وفي المرتبة الخامسة التيار الديمقراطي ب3فاصل 3 في المائة   واحتفظ 72فاصل 5 في المائة من المستجوبين باصواتهم اي انهم لا يريدون التصويت لاي حزب من الاحزاب اما بالنسبة لنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية فقد سجل الرئيس قيس سعيدا . تقدما مهما في رصيده من النقاط بعد تراجع في الاستبيانات الاخيرة  ليبقى دائما في مكان الصدارة بنسبة88 فاصل واحد في المائة تليه عبير موسي في المرتبة الثانية ب5فاصل صفر في المائة وفي المرتبة الثالثة المنصف المرزوقي ب واحد فاصل صفر في المائة وفي المرتبة الرابعة الصافي سعيد ب صفر فاصل 8 في  المائة والفاضل عبد الكافي في المرتبة الخامسة بصفر فاصل 7 في المائةويوجد من بين المستجوبين 33 فاصل خمسة في المائة لا يدلون باصواتهم

وتعد هذه النتائج مؤشرا  هاما جدا للسباق الانتخابي استعدادا للانتخابات التشريعية السابقة لاوانها والتي اعلن عنها الرئيس قيس سعيد ليوم 17 ديسمبر من السنة الحالية

محمود بن صالح

التعليقات

سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا

أحدث أقدم

إعلانات

إعلانات