حمدي الكنيسي قامة اعلامية كبيرة ترحل
بقلم محمود الحرشاني
بداية نعبر عن اسفنا وحزنناالعميق لرحيل احد ابرز قامات الاعلام العربي المغفور له باذن الله حمدي الكنيسي الذي يمثل عنوان مرحلة زاهرة من مرلااحل ازدهار العمل الاذاعي العربي.وفي تونس نقدر عاليا ما كان يتمتع به الراحل من مواهب فذه في العمل الاذاعي ساهمت في تالق اذاعة صوت العرب التي كانت تشد المستمعين من المحيط الى الخليج.
احمل شخصيا اجمل الذكريات عن الفقيد حمدي الكنيسي الذي التقيت به في مناسبتينفي ندوات ثقافية عربية في الجزائر والكويت في ندوات مؤسسة البابطين الثقافية وكان بصحبة عدد من الزملاء والاعلاميين المصريين مثل الراحل فاروق شوشه الذي كان ينتج لسنوات برنامج الامسية وبرنامج لغتنا العربية والراحل احمد فراج والزميل مصطفى عبد الله من جريدة الاخبار المصرية.جمعتنا جلسات ودية في نزل الاوراسي بالجزائر وحدثني عن حبه الكبير لتونس وشعبها وشوقه لزيارتها . كان يقول لي نحن في صوت العرب نعتز ان عددا كبيرا من مستمعينا من تونس الخضراء ومما علق بذاكرتي قوله انه يحب كثيرا اللهجة التونسية وكلمة برشه التي تعني الكثير وكان يقول لي ان اللهجة التونسيى اقرب اللهجات الى العربية الفصحى.
وحدثني كثيرا عن صداقته لعدد من الاعلاميين والاذاعيين التونسيين ومنهم الراحل صالح جغام الذي قال انه حاوره في برنامجه بالاذاعة التونسية ليال عربية.رحم الله حمدي الكنيسي شاهد على مرحلة من مراحل تالق العمل الاذاعي العربي لما كان للاذاعة سطوتها ونفوذها
محمود الحرشاني
------------------------
* الكلمة التي شاركت بها في البرنامج الخاص بالراحل في اذاعة صوت العرب والتي ستذاع اليوم السبت في فترة اذاعية من صوت العرب يئمنها الزميل العزيز محمد الناصر كبير المذيعين باذاعة صوت العرب
ن
٠ تعليق
نشط
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا