كشف الصحفي ابراهيم الوسلاتي@ Brahim Oueslati في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك امس عن مخطط تعتزم حركة النهضة تنفيذه في الايام القريبة القادمة ويقوم على التخلي عن رئيس الحكومة هشام المشيشي بالتعاون مع عدد من حلفائها في الحزام البرلماني الذي يوصف بكونه الحزام المساند لرئيس الحكومة.ويقوم المخطط على دعوة رىيس الحكومة المشيشي الى تقديم استقالته واعضاء حكومته الى رئيس الجمهورية قيس سعيد واعادة المبادرة الى الرىيس لتكليف شخصية جديدة بتكوين حكومة جديدة او بسحب الثقة من المشيشي عن طريق البرلمان مثلما جرى مع الحبيب الصيد في عهد المرحوم الباجي قاىد السبسي. وحسب مصدر مطلع تكتم عن ذكره ابراهيم الوسلاتي فان حركة النهضة تقوم بمشاورات مع حلفاىها بصفة موازية مع جس نبض رئيس الجمهورية قيس سعيد لمعرفة مدى قبوله عن طريق شخصية مقربة جدا من الرىيس. ويبدو ان حركة النهضة تريد ان تفك عن نفسها الحصار وحشرها في موقع المعارض او المعادي لرىيس الجمهورية حتى ولو ادى بها الامر الى التضحية بالمشيشي وفي النهاية هي لم تات به.ولكن حركة النهضة وهيتقوم بهذه المساعي تخشى من ردة فعل رىيس الجمهورية وعدم تجاوبه لان الحركة لا تستثني حزب قلب تونس في هذه المساعي وهو ما يرفضه الرئيس رغم انها تحاول على صعيد اخر استمالة حزب التيار الديمقراطي ليكون في صلب المبادرة وربما عينها مفتوحة على غازي الشواشي ليكون الشخصية الاقرب لتكليفه بتشكيل الحكومة وهو ما لم تنفه سامية عبو القيادية بحزب التيار رغم ما بين النهضة والتيار من خلاف حاد الان الا انها اعتبرت ذلك مجرد تداول لاسم غازي الشواشي على وساىل الاعلام ولكن لا علم رسمي للحزب بهذا الموضوع
السبت 12جوان 2021
#الفصيح #
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا