كتب محمود بن صالح
من المنتظر ان يؤدي وزيؤ الداخلية الفرنسي في نهاية الاسبوع الجاري زيارة الى كل من تونس والجزائر. وتاتي هذه الزيارة على خلفية الاحداث الارهابية الاخيرة التي شهدتها فرنسا واخرها الحادث الارهابي بمدينة نيس الفرنسية والذي تورط فيه شاب تونسي قادم من ايطاليا واستهدف احدى الكنائس وذهب ضحيته ثلاثة اشخاص وجرح سبعة اخرون.
وبعد هذه الحادثة شهدت فرنسا القيام بجملة من الاجراءات الهدف منها تشديد الرقابة على القادمين الى ترابها وحل جمعيات ذات مرجعيات دينية متطرفة والاعلان عن ترحيل مجموعة من الايمة من تونس والجزائر تعتقد فرنسا انهم يستعملون خطابا دينيا متشددا يحرض على العنف والارهاب.
ومن اهم ما سيتم بحثه خلبال زيارة وزير الداخلية الفرنسي هي مسالة امن المتوسط التي تعتبرها فرنسا اليوم ضرورة حتمية والحد من الهجرة غير الشرعية التي يمكن ان تكون بابا ومدخلا يتسلل منه الارهابيون والعناصر المتطرفة
وكانت تونس قد عبرت في وقت سابق عن استعدادها للنتعاون مع فرنسا في اجراء الابحاث الامنية المتعلقة بحادثة كنيسة نيس الفرنسية
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا