الموقف السياسي
علي البلهوان يصرخ في قبره..وا معتصماه
بقلم محمود حرشاني
وا معتصماه..لقد بلغ السيل الزبى.ولم نعد نطيق للمهانة صبرا. .نائب يتجرا على جرح مشاعر الشعب باكمله تحت قبة البرلمان ويرفع صورة رئيس اجنبي ذي ميولات اخوانيه واطيح به في بلده..في تحد صارخ لكل الفيم والاخلاق ولا احد من رؤوساء المجلس يحرك ساكنا او يرفع صوته منددا بهذه الجريمة النكراء في حق التاريخ. والوطن
ان يرفع رئيس كتلة ما يسمى بائتلاف الكرامة في مجلس نواب الشعب وفي جلسة عامة صورة الرئيس المصري الاخواني محمد مرسي فذه جرينة واعتداء على سيادة الوطن.اما ان تسانده رئيسة الجلسة والنائبة الاولى لرىيس مجلس نواب الشعب وتقارن بين صورة الزعيم بورقيبة قائد مرحلة الكفاح الوطني وباني الدولة الحديثة واول رئيس للجمهورية وبين محمد مرسي الرئيس المصري المخلوع
فهذه كبيرة الكبائر.
لست مصطفا وراء اي كان ولكن شعوري كتونسي جرح بالامس...كيف يسمح لهذا النائب المتنطع برفع صورة رئيس اخواني تحت قبة البرلمان. ؟؟؟؟
اسال هذا النائب هل يسمح في البرلمانات العربية برفع صور رؤوساء الدول الاجنبية. الا يوجد في مصر من يتعاطف مع بن علي ويعتبره ضحية مؤامرة خسيسة. هل يسمح برفع صورته في البرلمان المصري او اي برلمان اخر؟؟
.كفاكم عبثا.
اما الانكى والامر هو ان يصدر عن ناىبة رىيس المجلس ورئيسة الجلسة ما صدر مما جرح مشاعر التونسيين عندما ترى ان الامر سيان بين رفع صورة مرسي وصورة بورقيبة. اي رهط من السياسيين نحن امامه. وبلينا بهم ؟؟
ليرفع هذا النائب صورة مرسي في بيته او في مكتبه او في سيارته او يعملها بورت كلاي//حاملة مفاتيح // ولكن ان يرفعها تحت قبة البرلمان فهذه جريمة في حق الوطن. وانا كتونسي لا اطالبه هو بالاعتذار وانما اطالب ناىبة رئيس المجلس ومكتب المجلس بالاعتذار للشعب وللزعماء الوطنيين.
لقد رايت البارحة الزعيم علي البلهوان الذي قاد المسيرة الحاشدة في ٩ افريل ١٩٣٨ وهو يتلوى في قبره ويصيح.. وا معتصماه لقد بلغ السيل الزبي ولم نعد نطيق للمهانة صبرا...
كتبه محمود حرشاني
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا