قصيد شعري
بلادي قصيدة
بِلَادِي قَصِيدَةٌ
بقلم: د. منير موسى{الجليل}
قَالَ الْمُغَنِّي:
أَنَا مِنْ دَفْقِةِ الْمُحِيطَاتِ
بَحْرُ مَرْجَانٍ، وَخَلِيجُ يَاقُوتٍ
وَمِنْ ضِحْكَةِ الْأَنْهَارِ
شَلَّالٌ
وَسَيْلٌ زَاخِرُ
*
أَنْفَاسِيَ اخْضِرَارُ الْعُشْبِ،
وَمِنَ الْوُرُودِ أَلْحَاظِي
وَطِيبِي
مِنْ غَارِ الْوَطَنْ
وَنَشِيدِي
أَفْرَاحُ شَعْبِي
وَحُبِّي
كُلُّ الشُّعُوبِ
*
أَنَا بَعْضٌ مِنَ الزَّوَاحِفِ
وَالطُّيُورِ
وَخَيْطٌ مِنْ شَعَاعِ الشَّمْسِ
وَالنُّورِ
وَلَحْنٌ فِي مَعْزُوفَةِ الرِّيحِ
وَالْقَمْحِ،
مَا أَضَعْتُ جُذُورِي
*
وَقَالَ الْمُغَنِّي:
أَنَا مِنْ مَواوِيلِ الْحَصَادِ
مَوَّالُ حَنِينْ
غُصْنُ مُوَشَّحَةٍ رَبِيعِيَّهْ
دَمْعَةٌ مِنْ قَطَرَاتِ الْمَطَرْ
وَجَنَاحُ رِيحْ
*
أَنَا بَسْمَةُ الرَّبِيعِ
وَشَوْقُ الْخَرِيفِ
وَبَعْضٌ مِنْ سُمْرَةِ الْقَمْحِ
وَجْهِي
تَسْكُنُ عَيْنَيَّ الْبَسَاتِينُ
نَحْلُ زُهُورِهَا
بِمِنْقَارِ الشَّرَقْرَقِ
عَنَادِلُهَا
تَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ بِلَادِي
قَصِيدَهْ
إرسال تعليق
سياسة التعليقات على موقع الثقافية التونسية.
1. يرجى الالتزام بالتعليق على الخبر أو التقرير أو المقال نفسه ، والابتعاد عن كتابة تعليقات بعيدة عن موضوع الخبر أو التقرير أو المقال.
2.يرجى الامتناع نهائيا عن كتابة أي عبارات مسيئة أو مهينة أو أي كلمات تخدش الحياء أو تحمل سبا وقذفا في أي شخص أو جهة أو تحوي معان مسيئة دينيا أو طائفيا أو عنصريا